بقلم المهندس محمد جار الله
لا تظلموننا مرتين! لا تنكروا أنكم انتم السبب في ماسينا، لا تنكروا إننا حملناكم علي ظهورها، و تمت تربية أبناءكم و بناتكم علي أيدينا، و إننا زرعنا لكم الأرض التي اغتصبتم من أجدادنا و آباؤنا، و إننا ربينا لكم الأغنام و الإبل و الأبقار التي شتتنا وفرقتنا، لا تنكروا إننا حلبنا لكم اللبن عندما كنتم نائمين، و كنا نحن نفترش الغبار و نأكل مع الكلاب، عندما كنا نحن أخر من ينام، و أول من يستيقظ، لا تكابروا!!
إننا لولا انتم ما كنا في بؤسنا و شقاؤنا، و في فقرنا و جهلنا.
لا تنكروا أنكم استعبدتوننا، و اغتصبتم نسائنا، و سرقتم أطفالنا، و قطعتم أوصالنا، و انتهكتم أعراضنا.
لا تنكروا إنكم استخدمتم الدين الإسلامي مطية و سلما لانتهاك كرامتنا، فبيه شرعتم اخصاء رجالنا،
و اغتصاب أمهاتنا و أخواتنا و زوجاتنا.
لا تكابروا كثيرا!! نحن ذاكرتنا مازالت قوية ولكن إيماننا بالله اقوي، و عقيدتنا صلبة، هل عرفتم لماذا نحن غاضبون عليكم؟ و نحن بالدين الإسلامي وحدنا متمسكون، و بالنواجذ عاضون، فبادروا، بالله عليكم علي تصحيح و مراجعة أخطائكم بل جرائمكم التي تعرفون، و اعترفوا، و اعتذروا، إننا وا الله، و تا الله، لكم مسامحون و متجاوزون، لا تتعنتوا، و لا تتكبروا!!!
لا تظلموننا مرتين!! آباؤكم عبدوا آباؤنا، و أجدادكم اتخذوا أجدادنا دروعا لقبائلكم التي بها تبطشون،
و تكبرون و تصغرون!!
لاتنكروا!! أن تهميشنا، و إقصاؤنا، و احتقارنا، و إذلالنا، و ازدراؤنا، انتم له مخططون وعليه متفقون!!
وإذا كان غير صحيح!!! فلماذا السكوت عن الضالين و المرجفين؟ الذين يتوعدون و يهددون!!
نظامكم الحالي احتقرنا عشرة مرات، و أذلنا عشرة مرات، و أوصي قبائلكم باستعبادنا عشرة مرات، هل عرفتم؟ أننا لنا الحق أن نغضب، و لنا الحق أن نتعصب، ولنا الحق أن نتشنج، و حتي لنا الحق أن ننتقم و نثور!!؟؟
لحراطين رغم الألم، و رغم المأساة، ورغم المعانات، شعب طيب، و شعب مسالم، و شعب أمين، و شعب صادق، و شعب لا يظلم و لا يغدر ولا يخون، هذا كله لم يشفع لهم عندكم!!
لا تنكروا و لا تكابروا!! نحن لا نريد أبدا بشكل مطلق الانتقام منكم، ولا نريد استعبادكم، ولا تهميشكم، ولا إقصاؤكم، أيدينا ممدودة للتصافح معكم، و عقولنا مملوءة للتسامح معكم، و قلوبنا مفتوحة للتصالح معكم، نحن لا نريد إلا حقوقنا، لا تظلموننا مرتين!!
طيبتنا و كرمنا و صدقنا و سلميتنا لم يشفعوا لنا، عندما نطالب بالجزء البسيط من حقوقنا، و عندما تأكدنا أن إسلامنا يحمينا و يكرمنا، وعندما فهمنا و أدركنا أن ديننا الحنيف استغل لاستغلالنا، و استعبادنا، و هتك أعراضنا.
تهم مفبركة جاهزة تنتظرنا إذ نحن أحسسنا بألمنا، أو صحنا للفت الانتباه إلينا!!
الصهيونية، و اليهودية، و النصرانية، و الفارسية، و الزندقة، و الردة، و العمالة تطاردنا من اجل دفن حقوقنا، و السكوت علي جرائمكم ضدنا، و استمرار ألامنا و ماسينا!!
و اليوم يتم و برعاية رسمية من نظامكم تفقيرنا و تجهيلنا و احتقارنا و تدمير مستقبلنا.
عليكم أن تعترفوا، و تعتذروا، أنكم انتم السبب في ماسينا، و استمرار استعبادنا،
و تهميشنا، و إقصاؤنا.
لا تظلموننا مرتين، نحن لا نريد إلا حقوقنا.
لا تظلموننا مرتين! لا تنكروا أنكم انتم السبب في ماسينا، لا تنكروا إننا حملناكم علي ظهورها، و تمت تربية أبناءكم و بناتكم علي أيدينا، و إننا زرعنا لكم الأرض التي اغتصبتم من أجدادنا و آباؤنا، و إننا ربينا لكم الأغنام و الإبل و الأبقار التي شتتنا وفرقتنا، لا تنكروا إننا حلبنا لكم اللبن عندما كنتم نائمين، و كنا نحن نفترش الغبار و نأكل مع الكلاب، عندما كنا نحن أخر من ينام، و أول من يستيقظ، لا تكابروا!!
إننا لولا انتم ما كنا في بؤسنا و شقاؤنا، و في فقرنا و جهلنا.
لا تنكروا أنكم استعبدتوننا، و اغتصبتم نسائنا، و سرقتم أطفالنا، و قطعتم أوصالنا، و انتهكتم أعراضنا.
لا تنكروا إنكم استخدمتم الدين الإسلامي مطية و سلما لانتهاك كرامتنا، فبيه شرعتم اخصاء رجالنا،
و اغتصاب أمهاتنا و أخواتنا و زوجاتنا.
لا تكابروا كثيرا!! نحن ذاكرتنا مازالت قوية ولكن إيماننا بالله اقوي، و عقيدتنا صلبة، هل عرفتم لماذا نحن غاضبون عليكم؟ و نحن بالدين الإسلامي وحدنا متمسكون، و بالنواجذ عاضون، فبادروا، بالله عليكم علي تصحيح و مراجعة أخطائكم بل جرائمكم التي تعرفون، و اعترفوا، و اعتذروا، إننا وا الله، و تا الله، لكم مسامحون و متجاوزون، لا تتعنتوا، و لا تتكبروا!!!
لا تظلموننا مرتين!! آباؤكم عبدوا آباؤنا، و أجدادكم اتخذوا أجدادنا دروعا لقبائلكم التي بها تبطشون،
و تكبرون و تصغرون!!
لاتنكروا!! أن تهميشنا، و إقصاؤنا، و احتقارنا، و إذلالنا، و ازدراؤنا، انتم له مخططون وعليه متفقون!!
وإذا كان غير صحيح!!! فلماذا السكوت عن الضالين و المرجفين؟ الذين يتوعدون و يهددون!!
نظامكم الحالي احتقرنا عشرة مرات، و أذلنا عشرة مرات، و أوصي قبائلكم باستعبادنا عشرة مرات، هل عرفتم؟ أننا لنا الحق أن نغضب، و لنا الحق أن نتعصب، ولنا الحق أن نتشنج، و حتي لنا الحق أن ننتقم و نثور!!؟؟
لحراطين رغم الألم، و رغم المأساة، ورغم المعانات، شعب طيب، و شعب مسالم، و شعب أمين، و شعب صادق، و شعب لا يظلم و لا يغدر ولا يخون، هذا كله لم يشفع لهم عندكم!!
لا تنكروا و لا تكابروا!! نحن لا نريد أبدا بشكل مطلق الانتقام منكم، ولا نريد استعبادكم، ولا تهميشكم، ولا إقصاؤكم، أيدينا ممدودة للتصافح معكم، و عقولنا مملوءة للتسامح معكم، و قلوبنا مفتوحة للتصالح معكم، نحن لا نريد إلا حقوقنا، لا تظلموننا مرتين!!
طيبتنا و كرمنا و صدقنا و سلميتنا لم يشفعوا لنا، عندما نطالب بالجزء البسيط من حقوقنا، و عندما تأكدنا أن إسلامنا يحمينا و يكرمنا، وعندما فهمنا و أدركنا أن ديننا الحنيف استغل لاستغلالنا، و استعبادنا، و هتك أعراضنا.
تهم مفبركة جاهزة تنتظرنا إذ نحن أحسسنا بألمنا، أو صحنا للفت الانتباه إلينا!!
الصهيونية، و اليهودية، و النصرانية، و الفارسية، و الزندقة، و الردة، و العمالة تطاردنا من اجل دفن حقوقنا، و السكوت علي جرائمكم ضدنا، و استمرار ألامنا و ماسينا!!
و اليوم يتم و برعاية رسمية من نظامكم تفقيرنا و تجهيلنا و احتقارنا و تدمير مستقبلنا.
عليكم أن تعترفوا، و تعتذروا، أنكم انتم السبب في ماسينا، و استمرار استعبادنا،
و تهميشنا، و إقصاؤنا.
لا تظلموننا مرتين، نحن لا نريد إلا حقوقنا.
إرسال تعليق